زبيدة

زبيدة: اكتب لك يا سيدتي هذه الكلمات بكل شكر وتقدير ، رأيتك اول مرة لم أكن اتخيل انك مصابة بذلك المرض الخطير ( السرطان) اتعريفين لماذا؟ لان أمنياتك  وإصرارك حجبوا عنك اوجاعك ومرضك، اشكرك لاني تعلمت منك الشجاعة و العيش يوما" بيوم، العطاء لاخر نفس من روحي  . اكتب لك في هذا الوقت من الليل و صورتك وضحكتك لم تفارق مخيلتي في كل حرف كتبته.

 زبيدة : سيدة تسكن في عكار في منطقة جدا تعاني من الفقر ، أم ل ٥ اطفال، تبلغ من العمر ٣٥ سنة ، مصابة بالسرطان للأسف  وصلت لمرحلة متقدمة منه لدرجة انه لم يعد ينفع اي نوع من العلاج ، والملفت للنظر إنها تعمل في صنع الكعك في منزلها و تبيعه للسيدات في المنطقة لتأمن به قوة اطفالها الصغار وتأمن مبلغ لشراء الدواء لها  .

اخيرا لا استطيع سوى أن أقول: كم انت عظيمة أيتها الإنسانة !!!. 


  

Comments

Popular posts from this blog

لماذا وماذا بعد

الصحة النفسية