موهبتك...حريتك

 

موهبتك.... حريتك

  كلنا شهدنا في الفترة السابقة ، تغير واضح في الوضع الإقتصادي ، ولا شك والكل يعرف وعاش هذا التغير على الصعيد الإقتصادي والإجتماعي والنفسي ...

فهذة الأزمة كان لها تأثير سلبي على الكثير من الأسر ، بالتالي تأثير على صعيد مجتمع ودولة ...

  فإذا أردنا أن نصغر هذا مجتمع وندخل الى الجزء الجزء من كل اسرة نرى أساليب تعاملهم مع هذه الصعوبات ،  بعضها مشترك والبعض الأخر مختلف .

كل إسرة إبتكرت طرق تكيفية مع هذه الأزمة ، بعضها إتجه للزراعة ، البعض الأخر ذهب للإستثمار والتجارة بمواد مستعملة ، والبعض الأخر إستعمال عدة أساليب لجنى الأرباح ( البيع بواسطة مواقع التواصل الإجتماعي ، إستبدال الملابس القديمة بملابس جديدة  ، المونة المنزلية وبيعها .....) .

فهذا يركز على مفهوم واسع بالرغم من الكثير من التأثير السلبي ، لكن هنالك اثر ايجابي ولو أثر بسيط جدا" لكنه تأثير إيجابي بالأخص على الصعيد النفسي ، فعندما يستعمل الإنسان أو يكتشف  الموهبة المكنونة ذاته يساعد على الإستقرار النفسي والثقة بالذات .

فضلت أن ابدا" بهذه المقدمة الصغيرة القريبة من جميع الأشخاص الذين  يعتبرون الموهبة مجرد شئ ثانوي في حياتهم ، فإذا نظرنا في حال الكثير من الشباب والشبات والسيدات والرجال  اليوم ، كيف استعملوا مواهبهم هذه الفترة ليستطيعوا  ان يحاربو أزمة دولة  ، من هنا ضرورة التركيز على مفهوم واهمية المواهب الموجودة عند كل شخص . كيف ان الموهبة بحروفها الصغيرة إستطاعت أن تواجهة صعوبات حياتية لم تستعطع اكبر الدول  ان تواجهها .

الموهبة شعور عظيم وغنى روحي ونفسية ، فالحياة اليومية والأعمال المنزلية والخارجية تنسي الإنسان أن لديه موهبة ، لا بل لديه كنز مدفون ، كنز بكل معني الكلمة ، لكن الفكرة الأساسية هذا الكنز بحاجة للخروج والظهور .

ما اجمل الشعور بالحرية والطاقة الإيجابية ، فالأعمال الخاصة المجبولة بالمواهب الخاصة فيها الكثير من اللذة وحب العطاء ، وهذا الشئ المفقود في أعمالنا اليومية .

الموهبة بحاجة أولا" وقبل كل شئ للإعتراف بها وبأهميتها ، تانيا" تخصيص وقت لها ، وثالثا" لإطلاقها في العلن ..

إذا كنت رسام وليس لديك الوقت ..

إذا كنت مصور وليس لديك وقت

إذا كاتب وليس لديك وقت

إذا كنت حرفي وليس لديك وقت

إذا كنت تملك  اي نوع من أنواع المواهب التي نعرفها والتى لا نعرفها ....

اعطي لنفسك فرصة بل اعطي لموهبتك أجنحة وافتح لها تلك القضبان وإطلقها بحرية ، لا تخف عليها وأن تعثرت مرة او عدة مرات ، يبقى للإنجاز الشخصي  لذته الخاصة ونكهتة المميزة .


 

 

 

 

Comments

Popular posts from this blog

لماذا وماذا بعد

زبيدة

الصحة النفسية